يتم تغيير التوقيت في مصر مرتين في العام، مرة كل 6 أشهر، حيث أعلن مجلس الوزراء عن تقويم لتنظيم المواعيد خلال المواسم المختلفة، وهو ما يسمى بالتوقيت الشتوي والتوقيت الصيفي، ويطبق عليه قانون التوقيت الصيفي. في أكثر من 70 دولة حول العالم بسبب عوامل كثيرة سنذكرها خلال المقال التالي على موقعنا “أخبار الكويت”، تابع قراءة السطور التالية لمعرفة كافة التفاصيل.

تغيير الوقت في مصر

هذه الكلمات البحثية حول موعد تغيير التوقيت في مصر عام ٢٠٢٤ تتصدر الاتجاه حاليًا، حيث يشعر الكثير من المواطنين في مصر بالقلق من موعد إلغاء التوقيت الصيفي في مصر وعودة العمل إلى التوقيت الصيفي الشتوي. نظرًا لأنه تم تطبيق التوقيت الصيفي منذ خمسة أشهر تقريبًا، وتحديدًا خلال يوم الجمعة بدءًا من شهر أبريل، تجدر الإشارة إلى أن تطبيق التوقيت الصيفي جاء بأمر من الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد فترة من توقف العمل بالتوقيت الصيفي. تقريبًا. 7 سنوات، ومنذ ذلك الحين تم تنفيذ القانون رقم 24 لسنة 2023، وذلك من آخر جمعة من شهر إبريل وحتى نهاية آخر خميس من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي، الوقت القانوني في جمهورية مصر العربية هو الوقت حسب الوقت الحالي المتقدم ستين دقيقة. وبناء على هذا القانون، فمن المتوقع عودة التوقيت الشتوي في الجمعة الأخيرة من شهر أكتوبر، لتعود عقارب الساعة إلى الوراء 60 دقيقة.

أسباب العمل في الصيف في مصر

تطبق الحكومة التوقيت الصيفي، لأن الأيام خلال فصل الصيف تكون طويلة وتصل إلى الساعة الثانية بعد الظهر. تسعى الحكومة المصرية إلى استغلال ساعات النهار لعدة أسباب أهمها ما يلي

  • العمل في الصيف يوفر حوالي 10% من إجمالي استهلاك الطاقة والكهرباء، وذلك بسبب كثرة ساعات العمل خلال النهار.
  • ونظراً لأزمة الكهرباء التي شهدتها البلاد مؤخراً، فإن تطبيق التوقيت الصيفي يساهم في ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية والنفط والبنزين.
  • ونظرا للارتفاع الكبير في أسعار الطاقة والمواد البترولية.
  • – زيادة الوقت القانوني عن الوقت الرسمي مما يؤدي إلى زيادة معدل التصدير مما يؤدي إلى زيادة الدخل بالدولار.

قد يهمك أيضاً :-

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *