يكثر بحث الأمهات عن أهم أسباب انتشار النزلات الشعبية بين الأطفال في تلك الآونة حيث تتسبب في الالتهابات الرئوية الخطيرة، وقد يحتاج الطفل إلى العناية الطبية الخاصة، ومن هنا نوضح أهم أسباب النزلات الشعبية عند الأطفال، وما هي أعراضها؟
أسباب النزلات الشعبية عند الأطفال
تتنوع أسباب النزلات الشعبية عند الأطفال، وتظهر على الأرجح مع تغيير فصول السنة، وزيادة الأتربة، ومن أبرز أسبابها:
- مع الإصابة بالعدوى يحدث بعض الالتهاب في الشعب الهوائية، وقد تكون بسبب العدوى البكتيرية أو الفيروسية.
- مع زيادة الأتربة، وانتشار حبوب اللقاح يمكن أن يتعرض الكبار، والصغار إلى النزلات الشعبية، والتي تختلف في حدتها.
- يسهل انتقال النزلات الشعبية، والتهاب الصدر عن طريق الرشح والعطس، وبالتالي تتواجد بين الأطفال بقوة.
أعراض النزلات الشعبية عند الأطفال
تختلف أسباب نزلات الشعبية عند الأطفال عن الأعراض، والتي تتطور سريعًا مع عدم علاجها، فيجب الاستعانة بالطبيب مع بداية تلك الأعراض على الفور، ومنها:
- إصابة الطفل بالحمى مع وجود ألم شديد في الحلق.
- زيادة الرشح، والإصابة بالسعال لفترة تزيد عن يومين أو ثلاثة أيام على الأكثر.
- صعوبة بلع الطعام مع ظهور البلغم، والذي يختلف في حدته.
- إذا كان الطفل مصابًا بالتهاب بكتيري، فمن المتوقع أن ترتفع الحرارة بشدة، وفي تلك الحالة يجب التوجه إلى الطبيب على الفور.
متى يجب القلق مع الإصابة بالنزلات الشعبية
إذا كان الطفل مصابًا بالنزلات الشعبية، وامتنع عن تناول الطعام، وشعرت الأم بتهيج الصدر، فيجب عليها أتباع الآتي:
- اصطحاب الطفل إلى الطبيب على الفور، والامتناع عن إعطائه بعض الأدوية التي يصفها الآخرون حتى لا تتفاقم الحالة.
- قد يتحتاج الطفل إلى الجلسات، وبعض أنواع المضادات الحيوية، والتي يصفها الطبيب فقط.
- يمكن الوقاية من النزلات الشعبية بالحرص على تناول الأطعمة الصحية، والممتلئة بالفيتامينات، والتي تدعم المناعة.
- يجب محاولة عزل الأطفال المصابين بالنزلات الشعبية تجنبًا للعدوى، وانتشار المرض.
- ينصح بعض الأطباء بضرورة أخذ اللقاحات الخاصة بالبرد، ومعالجته، وخاصة خلال شهر سبتمبر.