أعلنت نقابة المهن الموسيقية ببالغ الأسى والحزن وفاة الموسيقار الكبير حلمي بكر، بعد معاناة مع المرض لفترة طويلة، حيث وافته المنية عن عمر يناهز 86 عامًا. يعتبر حلمي بكر من الشخصيات البارزة في مجال الموسيقى المصرية، حيث قدم مسيرة حافلة بالإنجازات والمساهمات الفنية المميزة.
كان الموسيقار حلمي بكر قد نُقل إلى أحد المستشفيات بمحافظة الشرقية، بعد تدهور حالته الصحية، وقد أكدت مصادر مقربة منه ذلك. ترك وفاة حلمي بكر فراغاً كبيراً في عالم الموسيقى المصرية، حيث كان يحظى بتقدير واحترام كبيرين من قبل الجمهور وزملائه في المجال.
من المفترض أن يبقى حلمي بكر في المستشفى خلال الساعات القليلة القادمة، حتى يتم استقرار حالته الصحية ، ومن المقرر أن يعود بعدها إلى منزله برفقة زوجته سماح القرشي. تلك الفترة من الانتظار تعتبر حاسمة لتقديم الرعاية والعناية اللازمة لحالته الصحية، قبل أن يعود إلى جو محيطه العائلي والمنزلي ، وتتمنى العديد من الجماهير ومحبي الفنان حلمي بكر أن يتعافى بسرعة ويعود إلى صحته السابقة، وأن تكون فترة إقامته في المستشفى هي فترة شفاء وتماثل للعافية.
بعد أيام من أزمة اختفاء والده، قرر هشام حلمي بكر تفويض المستشار مرتضى منصور بتوكيل عام في مقر القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية بـ هيوستن للقضايا. تأتي هذه الخطوة في سياق جهود البحث عن والده والسعي للكشف عن ملابسات اختفائه. يأتي هذا بعد اتهامه لزوجت والده، سماح القرشي، بالتورط في اختطافه، مما دفعه لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة للتحقيق في الأمر وحماية حقوق والده.